القبر اول منزل من منازل الاخره فان نجا منه الانسان فما بعده ايسر منه وان لم ينج منه فما بعده اشد منه
ذكر الامام ابن القيم رحمه الله ان اهل القبور يعذبون على جهلهم بالله واضاعتهم لامره وارتكابهم لمعاصيه فان عذاب القبر وعذاب الاخره أثر غضب الله وسخطه على عبده فمن اغضب الله واسخطه فى هذه الدار ثم لم يتوب ومات على ذلك كان له من عذاب البرزخ بقدر غضب وسخطه عليه 0
وقد ورد الوعيد بالعذاب فى القبر على كثير من المعاصى والذنوب منها :
1- النميمه والغيبه
2- عدم الاستبراء من البول
3- الكذب
4- الصلاه بغير طهور ، التثاقل عن الصلاه
5- ترك الزكاه
6- الزنا
7- الغلول من المغنم ( السرقه )
8- الخيانه
9- السعى فى الفته بين المسلمين
10- اكل الربا
11- ترك نصرة المظلوم
12- شرب الخمر
13- اسبال الثياب تكبرا
14- القتل
15- سب الصحابه
16- الموت على غير السنه
فالواجب على كل مسلم ان يستعيذ بالله من عذاب القبر وان يستعد للقبر بالاعمال الصالحه وينبغى للعاقل ان يتفكر فى امور الموتى فان الموتى يتمنون ان تؤذن لهم ولو بركعتين او تسبيحه واحده او شهاده فلا يؤذن لهم فيتعجبون من الاحياء ان يضيعون وقتهم فى غفله
اللهم انا نعوذ بك من عذاب القبر ووحشته اللهم اجعل قبورنا نورا وادخلنا جناتك يا رب العالمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
,,,بسم الله والصلاة والسلام على خير خلق الله,,,هنتكلم باذن الله دلوقتى عن قضاء الصلاة وصلاة المريض,,,قضاء الصلاة => اتفق العلماء على أن قضاء الصلاة واجب على الناسى والنائم ، مصداقا لقول الرسول الأمين " إنه ليس فى النوم تفريط ، إنما التفريط فى اليقظة ، فإذا نسى أحد صلاة أو نام عنها فليصلها إذا ذكرها " ، والمغمى عليه لا قضاء عليه إلا إذا أفاق فى وقت يدرك فيه الطهارة والدخول فى الصلاة ، فعن ابن جريج عن ابن طاوس عن أبيه إذا أغمى على المريض ثم عقل لم يعد الصلاة وعن الحسن البصرى ومحمد بن سيرين أنهما قالا فى المغمى عليه : " لا يعيد الصلاة التى أفاق عندها " أما تارك الصلاة فقال ابن حزم : " وأما من تعمد ترك الصلاة حتى يخرج وقتها هذا لا يقدر على قضاؤها أبدا ، فليكثر من فعل الخير وصلاة التطوع ليثقل ميزانه يوم القيامة وليتب وليستغفر الله عز وجل " فالله عز وجل جعل لكل صلاة وقت لا يجوز أن تؤدى قبل وقتها ويؤثم من يتركها لبعد وقتها مصداقا لقول الله " فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون " وفى موضع آخر " فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا " ، والويل هو وداى فى جهنم تستغيث منه النار لمن ترك صلاته عندا وسهى عنها .-------------------------------------صلاة المريض => من حدث له عذر من مرض ونحوه لا يستطيع معه القيام فى الفرض يجوز له أن يصلى قاعدا ، فإن لم يستطع القعود صلى على جنبه ، وإن لم يستطع فمستلقيا ، وصفة الجلوس أن يجلس الإنسان متربعا ، ويجوز أن يجلس الإنسان كجلوسه للتشهد ، وإن لم يستطع الإنسان فليصلى على جنبه ، وإن لم يقدر فمستلقيا ورجلاه إلى القبلة .-----------------------------------الجمع بين صلاتين => يجوز للمصلى أن يجمع بين الظهر والعصر جمع تقديم_أى أداء الصلاتين وقت الظهر_أو جمع تأخير_أى أداء الصلاتين وقت العصر_ ، وهكذا بالنسبة للمغرب والعشاء ، والجمع يكون فى الحالات الآتية : 1- الجمع بعرفة والمزدلفة ، وهذا اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم .2- الجمع فى السفر => فعن كريب عن ابن عباس أنه قال : " ألا أخبركم عن صلاة رسول الله فى السفر ؟ قلنا : بلى ، قال : إذا زاغت له الشمس فى منزله جمع بين الظهر والعصر قبل أن يركب ، وإذا لم تزغ له فى منزله سار حتى إذا حانت صلاة العصر نزل فجمع بين الظهر والعصر ، وإذا حانت له المغرب فى منزله جمع بينها وبين العشاء ، وإذا لم تحن فى منزله ركب حتى إذا كانت العشاء نزل فجمع بينهما " ، ولا تشترط النية فى الجمع والقصر بقول جمهور العلماء .3- الجمع فى المطر => فعن أبى سلمة بن عبد الرحمن أنه قال : " من السنة إذا كان يوم مطير أن يجمع بين المغرب والعشاء " ، وروى البخارى أن النبى_صلى الله عليه وسلم_جمع بين المغرب والعشاء فى ليلة مطيرة .وبالطبع هذه الرخصة لمن يصلى جماعة فى المسجد نظرا لأنه يتأذى بالمطر فى طريقه ، أما من يصلى فى بيته جماعة أو يمشى إلى المسجد مستترا بشئ أو كان المسجد فى باب داره فلا يجوز له الجمع .4- الجمع بسبب المرض أو العذر => وهذا لأن مشقة المرض أكبر من مشقة المطر .5- الجمع للحاجة => فعن ابن عباس قال :" جمع رسول الله_صلى الله عليه وسلم_ بين الظهر والعصر ، والمغرب والعشاء بالمدينة فى غير خوف ولا مطر ، قيل لابن عباس : ماذا أراد بذلك ؟ قال : أراد ألا يحرج أمته "
(: صلوا على حبيب قلوبكم :)