1) بعثة النبي صلى الله عليه وسلم .
فقد قال صلى الله عليه وسلم : (بعثت أنا والساعة كهاتين ويشير إلى السبابة والوسطى) رواه البخاري
2) وفاة النبي صلى الله عليه وسلم .
فقد قال صلى الله عليه وسلم : (اعدد ستاً بين يدي الساعة) وذكر منها (موتي) رواه البخاري فكان موته صلى الله عليه وسلم أول أمر دهم الإسلام
3) إنشقاق القمر ( حدث في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ).
4) فتح بيت المقدس ( حدث في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه ).
قال النبي صلى الله عليه وسلم : (اعدد ستاً بين يدي الساعة) وذكر منها (فتح بيت المقدس) رواه البخاري وهذا الشرط قد حدث في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه سنة 36هـ
5) طاعون عمواس بأرض الشام ( حدث في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه ومات فيه عدد من الصحابة قيل انه 25 ألف من بينهم معاذ بن جبل وابو عبيدة بن الجراح رضي الله عنهم جميعاً ).
قال النبي صلى الله عليه وسلم : (اعدد ستاً بين يدي الساعة) وذكر منها (ثم موتان يأخذ فيكم كقصاص الغنم) روه البخاري ، قال ابن حجر : "إن هذه الآية ظهرت في طاعون عمواس في خلافة عمر وكان ذلك بعد فتح بيت المقدس" أهـ . وكان ذلك عام 18هـ وبلغ عدد من مات فيه خمسة وعشرين ألفاً من المسلمين .
6) ظهور مدعي النبوة ( مثل مسيلمة الكذاب والأسود العنسي وسجاج التميمة وغيرهم ..
فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : (لاتقوم الساعة حتى يبعث دجالون كذابون قريب من ثلاثين كلهم يزعم أنه رسول الله) رواه مسلم
7) ظهور النار بالحجاز .
فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من أرض الحجاز تضيء أعناق الإبل ببصرى) رواه البخاري ، وقد ظهرت هذه النار في منتصف القرن السابع الهجري في عام 654 هـ ، وكانت ناراً عظيمة أفاض العلماء ممن عاصر ظهورها ومن بعدهم بوصفها ، قال النووي : "خرجت في زماننا نار في المدينة سنة أربع وخمسين وست مائة وكانت ناراً عظيمة جداً من جنب المدينة الشرقي وراء الحرة
8) انتشار الأمن .
9) قتال الترك , وقتال العجم .
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون الترك قوماً وجوههم كالمَجانِّ المطرقة يلبسون الشعر ويمشون في الشعر) رواه مسلم ، وقد قاتل المسلمون الترك من عصر الصحابة رضي الله عنهم وذلك في أول خلافة بني أميه في عهد معاوية رضي الله عنه ، وكذلك بعد السنة الست مائة لما أسعرت الدنيا ناراً خصوصاً الشرق بأسره حتى لم يبق بلد منه حتى دخله شرهم ، ثم كان خراب بغداد وقتل الخليفة المعتصم ، يقول النووي رحمه الله : "قد وجد قتال هؤلاء الترك بجميع صفاتهم التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم صغار الأعين حمر الوجوه ذلف الأنف عراض الوجوه كأن وجوههم المجان المطرقة ينتعلون الشعر فوجدوا بهذه الصفات كلها في زماننا وقاتلهم المسلمون مرات وقتالهم الآن" .
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : (لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا خوزاً وكرمان من الأعاجم حمر الوجوه فطس الأنوف صغار الأعين كأن وجوههم المجان المطرقة نعالهم الشعر) رواه البخاري ، فذكر النبي صلى الله عليه وسلم ظهور خوز وكرمان وهم غير الترك فيقاتلهم المسلمون .
كما ورد في حديث آخر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (يوشك أن يكثر فيكم من العجم أسد لا يفرون فيقتلون مقاتلتكم ويأكلون فيئكم) رواه الطبراني
10) رفع العلم وظهور الجهل .
فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من أشراط الساعة أن يرفع العلم ويثبت الجهل) رواه البخاري ومسلم ، وقبض العلم بقبض العلماء ، قال النووي رحمه الله : "هذا الحديث يبين أن المراد بقبض العلم في الأحاديث السابقة المطلقة ليس هو محوه من صدور حفاظه ولكن معناه أن يموت حملته ويتخذ الناس جهالاً يحكمون بحهالتهم فيضلون ويضلون" .
11) كثرة أعوان الظالم وظهور الكاسيات العاريات .
فعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : (سيكون في آخر أمتي رجال يركبون على سرج كأشباه الرحال ينزلون على أبواب المساجد ، نساؤهم كاسيات عاريات رؤوسهن كأسنمة البخت العجاف ، العنوهن فإنهن ملعونات) [رواه أحمد ، وقال أحمد شاكر : إسناده صحيح] ومعنى كاسيات عاريات أي : كاسية جسدها ولكنها تشد خمارها وتضيق ثيابها حتى تظهر تفاصيل جسمها ، أو تكشف بعض جسدها ، وهذا حادث .
12) انتشار الزنا وظهور الفاحشة .
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (والذي نفسي بيده لا تفنى هذه الأمة حتى يقوم الرجل إلى المرأة فيفترشها في الطريق فيكون خيارهم يومئذ من يقول لو واريتها وراء هذا الحائط) . رواه ابويعلي وقال الهيثمي : ورجاله رجال الصحيح .
13) استحلال الموسيقى والغناء والخمر .
فعن سهل بن سعد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (سيكون في آخر الزمان خسف وقذف ومسخ ، قيل : ومتى ذلك يارسول الله ؟ قال إذا ظهرت المعازف والقينات) رواه ابن ماجه ، وقال الألباني صحيح ، وهذه العلامة قد وقع شيئ كثير منها في السابق وهي إلى الأن أكثر ظهور
وروى الأمام أحمد عن عباده بن الصامت قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (لتستحلن طائفة من أمتي الخمر باسم يسمونها إياه) .
14) زخرفة المساجد والتباهي بها .
فقد روى الإمام أحمد عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (لا تقوم الساعة حتى يتباهى الناس في المساجد) .
15) ولادة الأمة لربتها .
كما في الصحيحين لما قال النبي صلى الله عليه وسلم لجبريل : (وسأخبرك عن أشراطها : إذا ولدت الأمة ربتها) .
ومعنى هذا الحديث فيه أقوال لأهل العلم :
فقيل معناه : اتساع الإسلام واستيلاء أهله على بلاد الشرط ، فإذا ملك الرجل الجارية واستولدها كان الولد منها بمنزلة ربها ، وهذا القول قول أكثر أهل العلم .
وقيل : أن تبيع السادة أمهات أولادها ويكثر ذلك فيتداول الملاك المستولدة حتى يشتريها أولادها ولايشعر بذلك .
وقيل : أن تلد الأمة حراً من غير سيدها يوطئ شبهة أو رقيقاً بنكاح أو زنا ، ثم تباع الأمة في الصورتين بيعاً صحيحاً وتدور الأيدي حتى يشتريها ابنها أو بنتها .
وقيل : أن يكثر العقوق في الأولاد فيعامل الولد أمه معاملة السيد أمته من الإهانة والسب ، قال ابن حجر : وهذا أوجه الأوجه عندي .
16) كثرة الهرج ( أي القتل )
فقد روى الإمام البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (لا تقوم الساعة حتى يكثر الهرج ، قالوا : وما الهرج يارسول الله قال القتل القتل) وروى الإمام أحمد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (والذي نفسي بيده لا تذهب الدنيا حتى يأتي على الناس يوم لا يدري القاتل فيم قتل ولا المقتول فيم قتل ، فقيل كيف يكون ذلك ؟ قال الهرج القاتل والمقتول في النار) .
17) ظهور الشرك في الأمة الإسلامية .
18) كثرة الشح وكثرة التجارة .
فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و آله وسلم قال : (بين يدي الساعة تسليم الخاصة وفشو التجارة حتى تشارك المرأة زوجها في التجارة) [رواه أحمد ، وقال أحمد شاكر : إسناده صحيح] وهذا الشرط واقع حادث .
19) ظهور الخسف والمسخ والقذف .
20) كثرة الزلازل .
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (لا تقوم الساعة حتى تكثر الزلازل)[رواه البخاري] .
21) ذهاب الصالحين .
فعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (لا تقوم الساعة حتى يأخذ الله شريطته من أهل الأرض ، فيبقى عجاجة لا يعرفون معروفاً ولا ينكرون منكراً) [رواه أحمد وقال أحمد شاكر : إسناده صحيح
22) ارتفاع أسافل الناس . فيكون أمر الناس بيد السفهاء والأراذل ،
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (إنها ستأتي على الناس سنون خداعة يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق ويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الأمين وينطق فيها الرويبضة ، قال : السفيه يتكلم في أمر العامة) [رواه أحمد وقال أحمد شاكر : اسناده حسن] .
23) إفشاء السلام للمعرفه فقط .
فعن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (إن من أشراط الساعة أن يسلم الرجل على الرجل لا يسلم عليه إلا للمعرفة) [رواه أحمد ، وقال أحمد شاكر : إسناده حسن] .
24) التماس العلم من الأصاغر .
25) الرؤيا الصادقة للمؤمنين .
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (إذا اقترب الزمان لم تكد رؤيا المسلم تكذب) [رواه مسلم].
26) انتشار التعلم والكتابة .
فعن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (إن بين يدي الساعة ـ وذكر منها ـ ظهور القلم) [رواه أحمد وقال أحمد شاكر: إسناده صحيح] .
27) ترك العمل بالسنن .
28) الإختلاف في رؤية الهلال .
فعن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (من اقتراب الساعة انتفاخ الأهلة) [رواه الطبراني وقال الألباني : صحيح] .
انتفاخ الأهلة :وهو أن يرى الهلال لليلة فيقال لليلتين
29) كثرة شهادة الزور وكتمان شهادة الحق .
فعن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (إن بين يدي الساعة شهادة الزور وكتمان شهادة الحق) [رواه أحمد ، وقال أحمد شاكر : صحيح] .
30) عودة أرض العرب مروجاً وأنهاراً .
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (لا تقوم الساعة حتى تعود أرض العرب مروجاً وأنهاراً) [رواه مسلم] .
31 ) كثرة المطر وقلة الزرع .
فعن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (لا تقوم الساعة حتى يمطر الناس مطراً عاماً ولا تنبت الأرض شيئأ) [رواه أحمد ، وقال الهيثمي : رجاله ثقات] .
32) كثرة النساء وقلة الرجال ( انظروا لبيوتكم أو بيوت أقاربكم ولاحظوا أن البنات أكثر من الشباب ) .
فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (من أشراط الساعة ـ وذكر منها ـ وتكثر النساء ويقل الرجال حتى يكون لخمسين ارأة القيم الواحد) [رواه البخاري] .
33) كثرة موت الفجأة . ( وتُسمى السكتة القلبية )
فعن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (إن من أمارات الساعة أن يظهر موت الفجأة) [رواه الطبراني في الصغير والأوسط وقال الألباني : حسن] .
34) خروج القحطاني ( قال صلى الله عليه وسلم : "لاتقوم الساعة حتى يخرج رجل من قحطان يسوق الناس بعصاه" )
وسوقه الناس بعصاه كناية عن طاعة الناس له ورضوخهم لأمره
35) خسف جيش بالبيداء . ( بين مكة المكرمة والمدينة المنورة )
36) ظهور الفواحش وقطيعة الرحم وسوء الجوار
فعن حذيفة رضي الله عنه قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن الساعة فقال : (علمها عند ربي لا يجليها لوقتها إلا هو ، ولكن أخبركم بمشاريطها وما يكون بين يديها ـ وذكر منها ـ ويلقى بين الناس التناكر فلا يكاد أحد يعرف أحد) [رواه أحمد وقال الهيثمي : رجاله رجال الصحيح] .
( هذا واقع أغلبنا بل وصل الأمر لدى بعضنا بأنه لا يعرف بعض أقاربه ولا يعرف من هو جاره )
37) تمسك الشيوخ بمظاهر الشباب ( مثل عمليات التجميل وشد الجلد لدى النساء ,
وزراعة الشعر ولبس الباروكة وصبغ الشعر الأبيض لدى الرجال )
38) ظهور الفتن
قال صلى الله عليه وسلم : (إن بين يدي الساعة فتناً كقطع الليل المظلم يصبح الرجل فيها مؤمناً ويمسي كافراً ويمسي مؤمناً ويصبح كافراً) رواه أحمد وابو دواد وصححه الألباني في صحيح الجامع.
وقد حدث كثير من الفتن من عهد الصحابة رضي الله عنهم حتى الآن وأعظم الفتن جاءت من الشرق كما قال النبي صلى الله عليه وسلم وهو مستقبل المشرق : (ألا إن الفتنه ها هنا ألا إن الفتنه هاهنا من حيث يطلع قرن الشيطان) رواه البخاري
ومن الفتن التي حدثت : مقتل عثمان رضي الله عنه ، وموقعة الجمل وصفين ، وظهور الخوارج ، وموقعة الحرة ، وفتنة القول بخلق القرآن
39) التطاول بالبنيان ( قال صلى الله عليه وسلم : "إذا تطاول رعاء البهم في البنيان فذاك من أشراطها" ..
برج الفيصلية والمملكة وغيرها قادم للتنافس )
40) تقارب الزمان ( أي سرعته فما نذكره قبل سنتين كأنه بالأمس ) وتقارب الأسواق
41) انتشار الربا
( قال صلى الله عليه وسلم : ليأتين على الناس زمان لايبالي المرء بما أخذ المال أمن حلال أم من حرام .. وهذا مايحصل بزمننا بانتشار المعاملات الربوية وتحليلها من الناس تحت مظلة أن البنوك دائماً تكسب ولاتخسر وإعطاء الربا مسميات أخرى كالفائده وغيرها كثير .. )
وعن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (بين يدي الساعة يظهر الربا) رواه الطبراني في الترغيب والترهيب وقال المنذري رواته رواة الصحيح ، وهذا الحديث ينطبق على كثير من المسلمين في هذا الزمن
42) كثرة المال والإستغناء عن الصدقة ( حدث ذلك في عهد الخليفة عمر بن عبدالعزيز رحمه الله وسيتكرر هذا الحدث إن شاء الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ليأتين على الناس زمان , يطوف الرجل بالصدقة من الذهب , ثم لايجد أحداً يأخذها منه" .. ) .
43) كثرة الكذب في نقل الأخبار ( مثل مايحدث بيننا بالمنتديات الإقتصادية في نقل أخبار الشركات فلم نعد نعرف الصادق من الكاذب ومثله مايسمى بالإشاعات ) .
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (سيكون في آخر الزمان دجالون كذابون يأتونكم من الأحاديث ما لم تسمعوا أنتم ولا آباؤكم ، فإياكم وإياهم لا يضلونكم ولا يفتنونكم) [رواه مسلم] .
44) ضياع الأمانة ( قال الرسول صلى الله عليه وسلم لأبو هريرة : "إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة . قال وكيف إضاعتها يارسول الله ؟ قال : " إذا أسند الأمر إلى غير أهله , فانتظر الساعة" ..
وكما هو حاصل بعصرنا هذا
ومن مظاهر تضييع الأمانة إسناد أمور الناس من إمارة وخلافة وقضاء ووظائف إلى غير أهلها القادرين على تسييرها .
فقد قال صلى الله عليه وسلم : (بعثت أنا والساعة كهاتين ويشير إلى السبابة والوسطى) رواه البخاري
2) وفاة النبي صلى الله عليه وسلم .
فقد قال صلى الله عليه وسلم : (اعدد ستاً بين يدي الساعة) وذكر منها (موتي) رواه البخاري فكان موته صلى الله عليه وسلم أول أمر دهم الإسلام
3) إنشقاق القمر ( حدث في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ).
4) فتح بيت المقدس ( حدث في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه ).
قال النبي صلى الله عليه وسلم : (اعدد ستاً بين يدي الساعة) وذكر منها (فتح بيت المقدس) رواه البخاري وهذا الشرط قد حدث في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه سنة 36هـ
5) طاعون عمواس بأرض الشام ( حدث في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه ومات فيه عدد من الصحابة قيل انه 25 ألف من بينهم معاذ بن جبل وابو عبيدة بن الجراح رضي الله عنهم جميعاً ).
قال النبي صلى الله عليه وسلم : (اعدد ستاً بين يدي الساعة) وذكر منها (ثم موتان يأخذ فيكم كقصاص الغنم) روه البخاري ، قال ابن حجر : "إن هذه الآية ظهرت في طاعون عمواس في خلافة عمر وكان ذلك بعد فتح بيت المقدس" أهـ . وكان ذلك عام 18هـ وبلغ عدد من مات فيه خمسة وعشرين ألفاً من المسلمين .
6) ظهور مدعي النبوة ( مثل مسيلمة الكذاب والأسود العنسي وسجاج التميمة وغيرهم ..
فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : (لاتقوم الساعة حتى يبعث دجالون كذابون قريب من ثلاثين كلهم يزعم أنه رسول الله) رواه مسلم
7) ظهور النار بالحجاز .
فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من أرض الحجاز تضيء أعناق الإبل ببصرى) رواه البخاري ، وقد ظهرت هذه النار في منتصف القرن السابع الهجري في عام 654 هـ ، وكانت ناراً عظيمة أفاض العلماء ممن عاصر ظهورها ومن بعدهم بوصفها ، قال النووي : "خرجت في زماننا نار في المدينة سنة أربع وخمسين وست مائة وكانت ناراً عظيمة جداً من جنب المدينة الشرقي وراء الحرة
8) انتشار الأمن .
9) قتال الترك , وقتال العجم .
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون الترك قوماً وجوههم كالمَجانِّ المطرقة يلبسون الشعر ويمشون في الشعر) رواه مسلم ، وقد قاتل المسلمون الترك من عصر الصحابة رضي الله عنهم وذلك في أول خلافة بني أميه في عهد معاوية رضي الله عنه ، وكذلك بعد السنة الست مائة لما أسعرت الدنيا ناراً خصوصاً الشرق بأسره حتى لم يبق بلد منه حتى دخله شرهم ، ثم كان خراب بغداد وقتل الخليفة المعتصم ، يقول النووي رحمه الله : "قد وجد قتال هؤلاء الترك بجميع صفاتهم التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم صغار الأعين حمر الوجوه ذلف الأنف عراض الوجوه كأن وجوههم المجان المطرقة ينتعلون الشعر فوجدوا بهذه الصفات كلها في زماننا وقاتلهم المسلمون مرات وقتالهم الآن" .
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : (لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا خوزاً وكرمان من الأعاجم حمر الوجوه فطس الأنوف صغار الأعين كأن وجوههم المجان المطرقة نعالهم الشعر) رواه البخاري ، فذكر النبي صلى الله عليه وسلم ظهور خوز وكرمان وهم غير الترك فيقاتلهم المسلمون .
كما ورد في حديث آخر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (يوشك أن يكثر فيكم من العجم أسد لا يفرون فيقتلون مقاتلتكم ويأكلون فيئكم) رواه الطبراني
10) رفع العلم وظهور الجهل .
فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من أشراط الساعة أن يرفع العلم ويثبت الجهل) رواه البخاري ومسلم ، وقبض العلم بقبض العلماء ، قال النووي رحمه الله : "هذا الحديث يبين أن المراد بقبض العلم في الأحاديث السابقة المطلقة ليس هو محوه من صدور حفاظه ولكن معناه أن يموت حملته ويتخذ الناس جهالاً يحكمون بحهالتهم فيضلون ويضلون" .
11) كثرة أعوان الظالم وظهور الكاسيات العاريات .
فعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : (سيكون في آخر أمتي رجال يركبون على سرج كأشباه الرحال ينزلون على أبواب المساجد ، نساؤهم كاسيات عاريات رؤوسهن كأسنمة البخت العجاف ، العنوهن فإنهن ملعونات) [رواه أحمد ، وقال أحمد شاكر : إسناده صحيح] ومعنى كاسيات عاريات أي : كاسية جسدها ولكنها تشد خمارها وتضيق ثيابها حتى تظهر تفاصيل جسمها ، أو تكشف بعض جسدها ، وهذا حادث .
12) انتشار الزنا وظهور الفاحشة .
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (والذي نفسي بيده لا تفنى هذه الأمة حتى يقوم الرجل إلى المرأة فيفترشها في الطريق فيكون خيارهم يومئذ من يقول لو واريتها وراء هذا الحائط) . رواه ابويعلي وقال الهيثمي : ورجاله رجال الصحيح .
13) استحلال الموسيقى والغناء والخمر .
فعن سهل بن سعد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (سيكون في آخر الزمان خسف وقذف ومسخ ، قيل : ومتى ذلك يارسول الله ؟ قال إذا ظهرت المعازف والقينات) رواه ابن ماجه ، وقال الألباني صحيح ، وهذه العلامة قد وقع شيئ كثير منها في السابق وهي إلى الأن أكثر ظهور
وروى الأمام أحمد عن عباده بن الصامت قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (لتستحلن طائفة من أمتي الخمر باسم يسمونها إياه) .
14) زخرفة المساجد والتباهي بها .
فقد روى الإمام أحمد عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (لا تقوم الساعة حتى يتباهى الناس في المساجد) .
15) ولادة الأمة لربتها .
كما في الصحيحين لما قال النبي صلى الله عليه وسلم لجبريل : (وسأخبرك عن أشراطها : إذا ولدت الأمة ربتها) .
ومعنى هذا الحديث فيه أقوال لأهل العلم :
فقيل معناه : اتساع الإسلام واستيلاء أهله على بلاد الشرط ، فإذا ملك الرجل الجارية واستولدها كان الولد منها بمنزلة ربها ، وهذا القول قول أكثر أهل العلم .
وقيل : أن تبيع السادة أمهات أولادها ويكثر ذلك فيتداول الملاك المستولدة حتى يشتريها أولادها ولايشعر بذلك .
وقيل : أن تلد الأمة حراً من غير سيدها يوطئ شبهة أو رقيقاً بنكاح أو زنا ، ثم تباع الأمة في الصورتين بيعاً صحيحاً وتدور الأيدي حتى يشتريها ابنها أو بنتها .
وقيل : أن يكثر العقوق في الأولاد فيعامل الولد أمه معاملة السيد أمته من الإهانة والسب ، قال ابن حجر : وهذا أوجه الأوجه عندي .
16) كثرة الهرج ( أي القتل )
فقد روى الإمام البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (لا تقوم الساعة حتى يكثر الهرج ، قالوا : وما الهرج يارسول الله قال القتل القتل) وروى الإمام أحمد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (والذي نفسي بيده لا تذهب الدنيا حتى يأتي على الناس يوم لا يدري القاتل فيم قتل ولا المقتول فيم قتل ، فقيل كيف يكون ذلك ؟ قال الهرج القاتل والمقتول في النار) .
17) ظهور الشرك في الأمة الإسلامية .
18) كثرة الشح وكثرة التجارة .
فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و آله وسلم قال : (بين يدي الساعة تسليم الخاصة وفشو التجارة حتى تشارك المرأة زوجها في التجارة) [رواه أحمد ، وقال أحمد شاكر : إسناده صحيح] وهذا الشرط واقع حادث .
19) ظهور الخسف والمسخ والقذف .
20) كثرة الزلازل .
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (لا تقوم الساعة حتى تكثر الزلازل)[رواه البخاري] .
21) ذهاب الصالحين .
فعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (لا تقوم الساعة حتى يأخذ الله شريطته من أهل الأرض ، فيبقى عجاجة لا يعرفون معروفاً ولا ينكرون منكراً) [رواه أحمد وقال أحمد شاكر : إسناده صحيح
22) ارتفاع أسافل الناس . فيكون أمر الناس بيد السفهاء والأراذل ،
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (إنها ستأتي على الناس سنون خداعة يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق ويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الأمين وينطق فيها الرويبضة ، قال : السفيه يتكلم في أمر العامة) [رواه أحمد وقال أحمد شاكر : اسناده حسن] .
23) إفشاء السلام للمعرفه فقط .
فعن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (إن من أشراط الساعة أن يسلم الرجل على الرجل لا يسلم عليه إلا للمعرفة) [رواه أحمد ، وقال أحمد شاكر : إسناده حسن] .
24) التماس العلم من الأصاغر .
25) الرؤيا الصادقة للمؤمنين .
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (إذا اقترب الزمان لم تكد رؤيا المسلم تكذب) [رواه مسلم].
26) انتشار التعلم والكتابة .
فعن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (إن بين يدي الساعة ـ وذكر منها ـ ظهور القلم) [رواه أحمد وقال أحمد شاكر: إسناده صحيح] .
27) ترك العمل بالسنن .
28) الإختلاف في رؤية الهلال .
فعن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (من اقتراب الساعة انتفاخ الأهلة) [رواه الطبراني وقال الألباني : صحيح] .
انتفاخ الأهلة :وهو أن يرى الهلال لليلة فيقال لليلتين
29) كثرة شهادة الزور وكتمان شهادة الحق .
فعن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (إن بين يدي الساعة شهادة الزور وكتمان شهادة الحق) [رواه أحمد ، وقال أحمد شاكر : صحيح] .
30) عودة أرض العرب مروجاً وأنهاراً .
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (لا تقوم الساعة حتى تعود أرض العرب مروجاً وأنهاراً) [رواه مسلم] .
31 ) كثرة المطر وقلة الزرع .
فعن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (لا تقوم الساعة حتى يمطر الناس مطراً عاماً ولا تنبت الأرض شيئأ) [رواه أحمد ، وقال الهيثمي : رجاله ثقات] .
32) كثرة النساء وقلة الرجال ( انظروا لبيوتكم أو بيوت أقاربكم ولاحظوا أن البنات أكثر من الشباب ) .
فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (من أشراط الساعة ـ وذكر منها ـ وتكثر النساء ويقل الرجال حتى يكون لخمسين ارأة القيم الواحد) [رواه البخاري] .
33) كثرة موت الفجأة . ( وتُسمى السكتة القلبية )
فعن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (إن من أمارات الساعة أن يظهر موت الفجأة) [رواه الطبراني في الصغير والأوسط وقال الألباني : حسن] .
34) خروج القحطاني ( قال صلى الله عليه وسلم : "لاتقوم الساعة حتى يخرج رجل من قحطان يسوق الناس بعصاه" )
وسوقه الناس بعصاه كناية عن طاعة الناس له ورضوخهم لأمره
35) خسف جيش بالبيداء . ( بين مكة المكرمة والمدينة المنورة )
36) ظهور الفواحش وقطيعة الرحم وسوء الجوار
فعن حذيفة رضي الله عنه قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن الساعة فقال : (علمها عند ربي لا يجليها لوقتها إلا هو ، ولكن أخبركم بمشاريطها وما يكون بين يديها ـ وذكر منها ـ ويلقى بين الناس التناكر فلا يكاد أحد يعرف أحد) [رواه أحمد وقال الهيثمي : رجاله رجال الصحيح] .
( هذا واقع أغلبنا بل وصل الأمر لدى بعضنا بأنه لا يعرف بعض أقاربه ولا يعرف من هو جاره )
37) تمسك الشيوخ بمظاهر الشباب ( مثل عمليات التجميل وشد الجلد لدى النساء ,
وزراعة الشعر ولبس الباروكة وصبغ الشعر الأبيض لدى الرجال )
38) ظهور الفتن
قال صلى الله عليه وسلم : (إن بين يدي الساعة فتناً كقطع الليل المظلم يصبح الرجل فيها مؤمناً ويمسي كافراً ويمسي مؤمناً ويصبح كافراً) رواه أحمد وابو دواد وصححه الألباني في صحيح الجامع.
وقد حدث كثير من الفتن من عهد الصحابة رضي الله عنهم حتى الآن وأعظم الفتن جاءت من الشرق كما قال النبي صلى الله عليه وسلم وهو مستقبل المشرق : (ألا إن الفتنه ها هنا ألا إن الفتنه هاهنا من حيث يطلع قرن الشيطان) رواه البخاري
ومن الفتن التي حدثت : مقتل عثمان رضي الله عنه ، وموقعة الجمل وصفين ، وظهور الخوارج ، وموقعة الحرة ، وفتنة القول بخلق القرآن
39) التطاول بالبنيان ( قال صلى الله عليه وسلم : "إذا تطاول رعاء البهم في البنيان فذاك من أشراطها" ..
برج الفيصلية والمملكة وغيرها قادم للتنافس )
40) تقارب الزمان ( أي سرعته فما نذكره قبل سنتين كأنه بالأمس ) وتقارب الأسواق
41) انتشار الربا
( قال صلى الله عليه وسلم : ليأتين على الناس زمان لايبالي المرء بما أخذ المال أمن حلال أم من حرام .. وهذا مايحصل بزمننا بانتشار المعاملات الربوية وتحليلها من الناس تحت مظلة أن البنوك دائماً تكسب ولاتخسر وإعطاء الربا مسميات أخرى كالفائده وغيرها كثير .. )
وعن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (بين يدي الساعة يظهر الربا) رواه الطبراني في الترغيب والترهيب وقال المنذري رواته رواة الصحيح ، وهذا الحديث ينطبق على كثير من المسلمين في هذا الزمن
42) كثرة المال والإستغناء عن الصدقة ( حدث ذلك في عهد الخليفة عمر بن عبدالعزيز رحمه الله وسيتكرر هذا الحدث إن شاء الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ليأتين على الناس زمان , يطوف الرجل بالصدقة من الذهب , ثم لايجد أحداً يأخذها منه" .. ) .
43) كثرة الكذب في نقل الأخبار ( مثل مايحدث بيننا بالمنتديات الإقتصادية في نقل أخبار الشركات فلم نعد نعرف الصادق من الكاذب ومثله مايسمى بالإشاعات ) .
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (سيكون في آخر الزمان دجالون كذابون يأتونكم من الأحاديث ما لم تسمعوا أنتم ولا آباؤكم ، فإياكم وإياهم لا يضلونكم ولا يفتنونكم) [رواه مسلم] .
44) ضياع الأمانة ( قال الرسول صلى الله عليه وسلم لأبو هريرة : "إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة . قال وكيف إضاعتها يارسول الله ؟ قال : " إذا أسند الأمر إلى غير أهله , فانتظر الساعة" ..
وكما هو حاصل بعصرنا هذا
ومن مظاهر تضييع الأمانة إسناد أمور الناس من إمارة وخلافة وقضاء ووظائف إلى غير أهلها القادرين على تسييرها .
تم بحمد الله
اللهم لا تكلنا الى انفسنا طرفة عين
الهم اهدنا واعفوا عنا واغفر لنا وارحمنا يارب العالمين
اللهم لا تكلنا الى انفسنا طرفة عين
الهم اهدنا واعفوا عنا واغفر لنا وارحمنا يارب العالمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق